Table of Contents

مع تقدم العلم والتكنولوجيا يمكن للجميع أن يكون لهم أطفال. إحدى هذه الطرق هي تأجير الرحم. نظراً لأن تأجير الرحم طريقة ناشئة، فقد تمت دراستها على نطاق واسع بشكل قانوني. إذا أردنا شرح هذه الطريقة بإيجاز يجب أن نقول إن حيوانات منوية الذكر وبويضة الأنثى يدمجان في رحم امرأة أخرى. عادة يستخدم الأزواج هذه الطريقة عندما لا تكون المرأة قادرة على الحمل.

أسباب استخدام تأجير الرحم لإنجاب أطفال

في هذه الطريقة يدمج الحيوانات المنوية والبويضة من خلال التلقيح الاصطناعي في رحم امرأة أخرى، ولا تحدث ممارسة الجنس بين هذا الرجل والمرأة. غالباً يجري هذا الإجراء عند حدوث إحدى المشكلات التالية:

1- ليس للمرأة رحم بسبب مشاكل طبية أو خلقية.

2- انسدت تجاويف الرحم بسبب مرض الدرن.

3- أن تكون المرأة مصابة بأمراض مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو الثلاسيميا مما تحدث خطورة كبيرة على الحمل.

4- رحم هذه المرأة صغير وهذا الحجم الصغير يمنع الزرع الناجح.

5- لقد تعرضت لإجهاضات متتالية في الماضي.

حالات قواعد تأجير الرحم

خلافاً للاعتقاد الشائع، فإن تأجير الرحم هو طريق قانوني في إيران، وقد تم تطبيق هذا القانون عام 2003 في ثلاث حالات، وسنشرحها لك في ما يلي.

إذا تم إثبات عقم الزوجين من قبل المحكمة، فيمكنهما الحصول على مساعدة المراكز الموثوقة المعتمدة. باتباع القواعد والقوانين الخاصة بهذه العيادات، يمكن لهذه العيادات أن تخصب بويضات الزوجة من حيوانات منوية زوجها خارج الرحم وتنقله إلى رحم آخر. يجب أن تحصل مراكز علاج العقم هذه على موافقة خطية من كلا الطرفين (حسب الدستور).
يجب أن يرغب الزوجان في إنجاب طفل من خلال إيجار الرحم. يجب على الزوجين إعداد طلبهما وتقديمه إلى المحكمة، وسيسمح لهما القاضي بامتلاك الطفل إذا أكد الزوجان أهليتهما (حسب الدستور)

شروط تأهل المرأة لإجراء عملية تأجير الأرحام

الشروط التي ستؤكد تأهيلك القضائي من قبل المحكمة هي:

1- لا يمكنك أنت وزوجك إنجاب الطفل بشكل طبيعي.

2- يجب أن تكون مؤهلة أخلاقياً.

3- يجب أن تكون بصحة جسمية كاملة وفي حالة مرض عضال، سيتم رفض تأهيلك من قبل المحكمة.

4- الزوجين الذين يريدون الإنجاب من خلال إيجار الرحم يجب ألا يدمنون أي تبغ.

5- يجب أن يكون الزوجين الذين يطلبون الرحم الإيجاري من أصل إيراني.

إن مسؤولياتك تجاه طفل يولد عن طريق إيجار الرحم هي نفس مسؤولياتك تجاه الطفل الذي تنجبه بشكل طبيعي (حسب الدستور)

الوالدان الشرعيان لطفل مولود عن طريق إيجار الرحم

وفقاً للشريعة الإسلامية فإن والد الطفل الذي يولد عن طريق إيجار الرحم هو الذي نشأ الجنين من حيواناته المنوية. حتى علماء ديننا يعتقدون أنه إذا تم تكوين الجنين بشكل غير شرعي، يُعرف الشخص الذي تكون حيواناته المنوية جنيناً بأب الطفل. في هذه الحالات تتم مناقشة أمومة المرأة بشكل أكبر، أي أن القضية الرئيسية هي من كانت منها بويضة الجنين أم المولود أو المرأة التي ولدت الجنين. هناك نوعان من وجهات النظر المختلفة حول هذه المسألة. يعتقد بعض الخبراء أن المرأة التي نشأ الجنين في رحمها هي أم الطفل. يعتقد هؤلاء أن كل من تلد طفلاً تعتبر أمه، لذلك فإن المرأة التي أجرت رحمها هي أم المولود. يعتقد بعض الفقهاء المشهورين أن صاحبة البويضة هي الأم الشرعية والقانونية للطفل. ويرى هؤلاء الفقهاء أن المرأة الحاملة للمولود تعتبر الأم المرضعة لهذا المولود.

النفقة للمرأة ذات الرحم البديل

من أهم القضايا التي قد يواجهها الأزواج موضوع النفقة. يجب على والد الطفل دفع نفقة طفله شرعياً ودينياً. إذا لم يكن الأب حياً يجب على الجد (أبو الأب) دفع النفقة. إذا غير حياً أيضاً أو لم يتمكن من دفع النفقة، يجب على والدة الطفل دفع نفقات طفلها. إذا لم تكن الأم على قيد الحياة أو لم تكن قادرة على تحمل التكاليف بسبب مشاكل مالية، يجب على أجداد الأم أو الأب دفع نفقات معيشة الطفل (بناء على المادة 1999 من القانون المدني)

والموضوع الأهم هو هل يجب يدفع الأب نفقة للمرأة التي أجرت رحمها لحمل جنينه أو لا؟ وفي هذا الصدد لا بد من القول إن على الرجل دفع النفقة إذا كانت له علاقة زوجية بامرأة ، أي إذا كانا متزوجين. في طريقة الحمل هذه، لا توجد مثل هذه العلاقة بين الرجل والمرأة التي أجرت رحمهما، لذلك من أجل إبداء رأي قاطع يجب فحص هذه الحالات. تشير الدراسات إلى أنه إذا طُلب من الرجل دفع النفقة، فلا يتم ذلك إلا أثناء الحمل./عملية تأجير الرحم في إيران

عقد الطرفين حول تأجير الرحم

في هذه الطريقة من الحمل تكون العقود المبرمة بين الطرفين على شكلين؛ إما أن يكون العقد بينهما ودياً أو تجارياً. في العقود التجارية يجب على الزوجين الراغبين في الإنجاب دفع مبلغ للمرأة التي تؤجر رحمها، ويجب على هذه المرأة التقيد بالتزامات العقد والوفاء به. في عقد الودي تكون المرأة التي تؤجر رحمها لزوجين آخرين هي أحد معارفهم أو أقاربهم ولا تستلم منهم أي نقود.

هذا النموذج من العقود لا يتطلب أي عمل خاص وفقط موافقة الطرفين هي شرط وهو العامل الوحيد المطلوب لتنظيم العقد. ملاحظة أخرى مهمة في إبرام عقد إيجار الرحم هي أنه يجب ذكر جميع شروط الطرفين فيه من أجل تجنب أي نزاع في المستقبل. أهم نقطة في موضوع العقد هي أن بعض الأزواج يتجنبون كتابة العقد ولا يعتبرونه ضرورياً. يجب أن تعلم أن العقد هو أهم جزء في عملية إيجار الرحم ويجب على كلا الطرفين أن يلتزموا بشروط العقد ولا يمكنهم التدخل في الإرادة الشخصية.

رأي الدين في تأجير الرحم

ربما قد تتساءل عما إذا كان بإمكان المرأة أن تقرر قانونياً وتؤجر جزء من جسدها؟ في بعض الأحيان يُجبر الشخص على تأجير بعض أعضائه لكسب المال وحل المشاكل الاقتصادية، ولكن لا ينبغي أن يكون هذا الإيجار مخالفاً للمعروف والأخلاق. من ناحية أخرى كل إنسان حر في أن يقرر ويستطيع تأجير بعض أعضائه، لكن هذا التأجير يجب أن يكون عملاً جيداً من وجهة نظر دينية مثل التبرع بالأعضاء. أنت بحاجة إلى إذن زوجك لتأجير الرحم. لأن هذا القرار سيؤثر بشكل مباشر على حياة زوجك وعائلتك. لذلك بالإضافة إلى موافقة الأسرة التي تنوي تأجير الرحم وأنت، فإن إذن زوجك ضروري أيضاً.

المستندات المطلوبة لإجراء تأجير الرحم

لإجراء ذلك ستحتاج إلى مجموعة متنوعة من المستندات وتصديقك من قبل محكمة. على سبيل المثال لتنفيذ هذه العملية يجب نسخ الصفحتين الأولى والثانية من بطاقة الهوية لكل من الطرفين. بطاقة الهوية الأصلية مطلوبة أيضاً. مطلوب أيضاً أصل ونسخة من شهادة الزواج للزوجين الراغبين في تأجير الرحم. مثل جميع الأعمال المكتبية ستحتاج إلى بعض الصور مقاس 3*4.

بطاقة هوية المولود عن طريق تأجير الرحم

قبل ولادة الطفل من الأفضل الذهاب إلى المستشفى مع عقدك وإخبار مسؤولي المستشفى بالأمر. من خلال إثارة هذا الموضوع مع إدارة المستشفى، سيتم تسجيل اسم أم الطفل الحقيقي في شهادة ميلاد الطفل وستواجه مشاكل أقل في الحصول على بطاقة هوية الطفل.