یزد

معبد النار هو نوع من معابد الزرادشتيين الذي تشاهَد فيه نار في منصة خاصة، ويتم أهم الأدعية الدينية منها قراءة أوستا والغات فيه وأمام النار.

معبد نار يزد هو أحد هذه المعابد الذي تم بناؤه في العصر البهلوي الأول، ويتمتع بقيمة كبيرة عند الزرادشتيين. يعرف هذا المكان باسم معبد نار وَرهُرام أيضا، وتقع نار ورهرام المقدسة فيه. أهمية معبد النار تتعلق بأقدمية نار داخل المعبد والتي قيل أنها كانت مضرمة ومحمية قبل 1520 سنة حتى الآن.

يتم الحفاظ على “نار ورهرام” في وعاء من النحاس الأصفر وفي غرفة خاصة بين مبنى معبد النار وفي سطح أعلى من سطح الأرض وبعيدا عن الرياح والأمطار وأشعة الشمس.

برج الصامت بالقرب من مدينة يزد هو أحد أكبر أبراج الصامت وأهمها عند الزرادشتيين في العالم، والذي يقع على 15 كم من جنوب شرق يزد وفي حوالي منطقة الصفائية على مرتفعات جبل ترسبي ومنخفض الارتفاع يسمّى جبل الدخمة يقع اثنين من العمارة الحجرية الدائرية للبرج مثل المساحة الجوفية والتي تعرف بدخمة أو محكمة الزرادشتيين.

كان يعتبر القدماء العالم مكونا من أربعة عناصر: الماء والنار والتراب والريح، ويرى أن الموت ليس هلاكا بل رحلة إلى عالم آخر. ومنع الجزع للأموات في شريعة الزرادشت بشدة. وإنهم بعد موت كل شخص، يأخذون جثته إلى برج الصامت أو الدخمة، حتى يعيدوا جسده إلى الطبيعة دون تلويث العناصر الطبيعية. وكان يتم بناء هذه الدخمة أو أبراج الصامت وفقا للمبادئ والقوانين الملحوظة، وكان مكان الجثث لكل من الرجال والنساء والأطفال في موقع محدّد، وكانت قد اختصّت الأستودانات في مركز المبنى الدائري للدخمة بدفن وتعقيم العظام، وتصبح جثث الأموات طعاما للنسور والطيور الأخرى.

واحدة من رموز مدينة يزد التي سمع اسمها كثير من الناس هي ساحة أمير جخماق. وفي هذه الساحة تتجلى مجموعة من الأبنية التاريخية القيمة. واحدة من أبرز أماكن الجذب السياحي هذه هي التكية ذات المآذن المرتفعة التي تكون كأعرق جزء لهذه المدينة.

يعود تاريخ هذه الساحة إلى القرن التاسع الهجري وعصر الدولة التيمورية، وتم إنشاؤها من قبل شخص باسم أمير جلال الدين جخماق. ساحة أمير جخماق أو في لهجة أهالي يزد ميرجخماق هي موقع لتجمع أهالي يزد.

جامع يزد هو أحد الأعمال التاريخية البارزة لإيران والذي توجد تذكارات من العصور المختلفة في جميع أنحائه، ويكون على شكل إيوان في بطن الفلاة، وتم بناؤه طوال حوالي 100 سنة وفي ثلاثة عصور.

قيل أن القواعد الرئيسية للمسجد تم بناؤها من قبل الساسانيين والبناء الحالي للمسجد متعلق إلى العصر الآذري من حيث المعمارية. وقيل أن بناء قبة المنزل متعلق بالعصر الإلخاني وإفريز الباب المرتفع للمسجد متعلق بعصر شاهرخ والعصر التيموري. هذا البناء معروف من حيث تقوس القبة وإفريز الباب الرفيع العالي وكذلك زخرفته الجميلة الفريدة بالقيشاني. يقع جامع يزد والذي يتلألأ كدرّ فريد من نوعه في مدينة يزيد، على الضلع الغربي لشارع الإمام الخميني وفي أحد الأحياء القديمة لهذه المدينة.

تعتبر حديقة دولت آباد يزد إحدى الحديقة الإيرانية التسعة والتي تم تسجيل في قائمة التراث العالمي لليونسكو وتتمتع بالشهرة الدولية، وتحتوي على أكبر الملقف في العالم وتعتبر قيمة من حيث المعمارية.

خطة حديقة دولت آباد تمثّل أحد أعرق خطط الحديقة الإيرانية وأكثرها ابتكارا. وفي الواقع، تحتوي هذه الحديقة على أربعة الأبنية الرئيسية والتي ما تزال تبقي ثلاثة منها باسم الردهة وبهو طنبي وإفريز الباب، وتتم مشاهدة جزء من الغرف الشتوية أيضا، ولكن تهدّمت بقية الأبنية وحتى أفنيتها ولم يبق من كل الحديقة إلا 40.000 مترمربع.

القيمة التاريخية والمعمارية لهذه الحديقة تسبّب تسجيل اسمه في قائمة الآثار الوطنية الإيرانية في 13 مارس 1968م (23 اسفند سنة 1346ش) برقم تسجيل 744. عُرف اسم حديقة دولت آباد على الصعيد العالمي أيضا. وتم وضعها في زمرة الحدائق الإيرانية المسجّلة في التراث العالمي سنة 2011م. ويوجد أحد أجمل المباني الحكومية والتاريخية لمدينة يزد في هذه الحديقة.

مدرسة ضيائية التي تعرف بسجن اسكندر أيضا، هي أحد الآثار التاريخية الأخرى لمدينة يزد. تم بدء إنشاء هذا المبنى التاريخي في القرن السابع الهجري وسنة 631 الهجري، وانتهى في سنة 705 الهجري. وتم تسجيل هذا الأثر برقم 770 في 13 مارس 1968م (23 اسفند 1346ش) كأحد الآثار الوطنية الإيرانية.

وهذا المبنى إلى جانب الآثار القديمة والتاريخية الأخرى لمدينة يزد، سيتكفّل ككنز قيّم للغاية  بالحفاظ على الحضارة والهوية والتاريخ والثقافة لبلاد إيران والشعب الإيراني. تقع مدرسة ضيائية على شارع الإمام وفي منطقة فهادان (أحد أقدم مناطق مدينة يزد)، زقاق رخت­شو خانه، زقاق حمام نو.

ومن أماكن الجذب السياحي الأخرى لمدينة يزد هي منزل الطهرانيين الذي يتعلق بأحد التجار الإيرانيين. كانت تعيش أسرة طهرانية في هذا المنزل قبل 250 سنة والذين كانوا تجار السجادة في يزد.

يكون جمال هذا المنزل على حد كان قد استخدم كالقنصلية الإقتصادية لبعض الدول الأوروبية لفترة طويلة. اليوم هذا المنزل كأول فندق متحف إيران في يزد يعتبر كجزء من أماكن الجذب السياحي لمدينة يزد.

ساحة ماركار وساعة ماركار التي تقع في مركز إيران بالضبط وساعة الفردوسي هي ساعة تقع في ساحة ماركار يزد، وتقع إلى جانب مجموعة أخرى من أبنية تدعى ماركار مثل مدرسة ماركار الثانوية ودار أيتام ماركار.

تم بناء هذه المباني من التكلفة الشخصية للزرادشتية وأصحبت في متناول يد عوام الناس. تاريخ ساعة ماركار يعود إلى سنة 1313ش / 1935م.

حمام خان يزد أحد الحمامات المائة القديمة الإيرانية والذي لحسن الحظ، نجا من الكوارث الطبيعية والتاريخية، وحاليا أصبح مقهى جميل رائع والذي يرّحب بسياح مدينة يزد التاريخية مع جميع أنواع الأطعمة الإيرانية والأطعمة التقليدية اليزدية.

يعود إنشاء هذه المجموعة اللافتة للنظر في مدينة يزد إلى عصر ناصرالدين شاه، وعرف سوق خان كأطول أسواق مدينة يزد وأكثرها عرضا، والمواد المستخدمة فيه تكون من اللبن والطين. تم تسجيل هذه المجموعة القيمة في قائمة الآثار الوطنية الإيرانية سنة 2004م.

تم إنشاء بقعة السيد ركن الدين في محافظة يزد، شارع المسجد الجامع الكبير وأكثر من متر واحد أسفل من سطح زقاق السيد ركن الدين. تاريخ هذا الأثر التاريخي الإيراني يعود إلى القرن الثامن الهجري وتم تسجيلها برقم 246 سنة 1936م في قائمة الآثار الوطنية الإيرانية.

السيد ركن الدين أبو المكارم محمد قاضي الحسيني اليزدي ولد قوام الدين محمد بن نظام يكون من أسياد مدينة يزد. كان يعيش هذا العالم الكبير في عصر حكم أبي سعيد بهادرخان ويعتبر من كبار وحكام ذلك العصر.

يقع هذا المتحف في مدينة يزد وفي شارع الكاشاني اليزدي على حديقة تبلغ مساحتها 8174 متر، وكقصر في حديقة. وفي هذا الأرض، يوجد فناء كبير جدا مسبح وسيع في وسطه. المبنى نفسه له غرف مزجج بالمرايا في أمام المسبح وله ممر متشابك. يعود تاريخ إحداث هذا المبنى إلى العصر البهلوي الأول.

وفي الواقع، تم إنشاء قصر المرايا في يزد سنة 1942م / 1320ش على يد شخص يدعى صراف­زاده، حتى يتم استخدامه كمكان الاستراحة والضيافة الشخصية. كان صراف­زاده تاجرا ووكيل المجلس آنذاك والذي عمل في محل صرافة كان يتعلق بوالده وعرف بالعمل. وبعد مدة تعلّم مهنة الصرافة، استقلّ وبدأ عمله الشخصي.

كان يبني أهالي يزد الأبراج والحصون لأجل نجاة حياة سكان المدينة من هجوم الناهبين والأعداء حتى يدافعوا إزاء أي هجوم دفاعا مناسبا.

تعود أبراج وحصون يزد إلى عصر الديالمة – الأتابكة، وتقع في يزد، في شارع كل سرخ والإمام الخميني ومحلات مالمير ولبخند، وتم تسجيل هذا الأثر برقم 956 في 4 ديسمبر 1973م (14 آذر 1352ش) كأحد الآثار الوطنية الإيرانية.

يعود منزل آقازاده وملقفه إلى العصر القجري، ويقع في أبركوه في حي دروازه في ساحة أبرقو، وتم تسجيل هذا الأثر برقم تسجيل 1838 في 12 فبراير 1997م (24بهمن1375ش) كأحد الآثار الوطنية الإيرانية.

ومنذ سنة 2015م، انتشرت نقود ورقية 20 ألف ريال مع خطة من منظرة هذا المنزل التاريخي في إيران. لقد كان هذا المنزل متعلقا بالسيد حسين أبرقويي من أغنياء أبركوه والذي تبلغ مساحتها 820 مترمربع.

منارجنبان خرانق هو المئذنة المتحركة الوحيدة المصنوعة من اللبن بالكامل في العالم ومن حيث ذلك والأقدمية يتنافس مع منارجنبان أصفهان؛ لأن منارجنبان أصفهان له زخاريف بالقيشاني خرجته من كونه مصنوعا من اللبن تماما. يقع منارجنبان خرانق في الضلع الشمالي لجامع خرانق أردكان وتاريخه أقدم من المسجد نفسه. وحتى قبل تكوين يزد لقد كانت هذه المئذنة موجودة وتحكي التاريخ.

تصل حياة المبنى الأولي لمنارجنبان خرانق إلى العصر الساساني، ولكن تم إنشاؤه وإكتماله في العصر السلجوقي. يتكون منارجنبان خرانق من ثلاثة طوابق وله درجين مستقلين للتردد والذهاب والأياب. ولمئذنته درج حلزوني والذي يبدأ عرضه بـ 70 سم وينتهي إلى 40 سم، وقد استخدم نظير لها في أحد مآذن جامع يزد.

يعود مصنع رستو كيو إلى العصر القجري، ويقع في يزد على هامش بولفارد بسيج، وتم تسجيل هذا الأثر برقم تسجيل 1829 في سنة 4 يناير 1997م كأحد الآثار الوطنية الإيرانية.

يقع هذا المصنع على سهل أملس من طبقات الصلصال. تصميم قبة هذا المصنع يكون على شكل الشلجم وأصبحت مفروشة باستخدام الطوب مع تصميم السرو. ونظرا لموقعه على هامش بولفارد بسيج، أصبح هذا المبنى مكان جذب سياحي جميل.