أصفهان هي مدينة تاريخية في مركز إيران. هذه المدينة هي مركز محافظة أصفهان وأيضا مقاطعة أصفهان. أصفهان، ثالث أكبر المدينة في إيران وثالث أكثر المدينة اكتظاظا في إيران بعد طهران ومشهد، وكذلك المدينة المائة والسادسة والستون الأكثر اكتظاظا في العالم، وتاسع أكثر المدينة اكتظاظا في غرب آسيا. كما تكون حاضرة أصفهان، الحاضرة الثامنة عشر الأكثر اكتظاظا في الشرق الأوسط. أصبحت هذه المدينة في سنوات 1050 إلى 1722م وخاصة في القرن السادس الميلادي عند ملك الصفوية عاصمةٌ لإيران، وإزدهرت إزدهارا كثيرا. هناك العديد من الأبنية التاريخية في المدينة تم تسجيل عدد منها كالتراث التاريخي في اليونسكو. هذه المدينة شهيرة بوجود المعمارية الرائعة الإسلامية والجسور المسقفة والمساجد والمآذن الفريدة.

وهذا الأمر قد جعل أصفهان لأن تلقّب “نصف العالم” في الثقافة الشعبية. وانضمت هذه المدينة إلى جانب مدينة رشت، إلى شبكة المدن الإبداعية التابعة لليونسكو في ديسمبر 2015م (آذر 1394ش) كأول مدن إيران. ووفقا لمعايير اليونسكو، المدينة الإبداعية هي المدينة التي تتمتّع بابتكارات وقدرات المواطنين في التنمية الحضرية المستدامة. ساحة “نقش جهان” هي مثال بارز من العمارة الإسلامية. هذه المدينة لها خمسة عشر مناطق حضرية. ومن المعالم التاريخية الأخرى في أصفهان يمكن الإشارة إلى مدارجنبان، وجسر سي­وسه بل، وجسر خاجو، وقصر جهل­ستون، وعمارة عالي­قابو، والعديد من الأماكن التاريخية الأخرى.

لم يبق شيء منذ فترة ما قبل الإسلام سوى بقايا معابد النار في جبل آتشكاه، وقليل من استكشاف في تلّ أشرف، وكذلك جسر شهرستان (الذي ينتمي إلى العصر الساساني)، ومن الآثار الثلاثة هذه المبنى القائم الوحيد هو جسر شهرستان. ومعظم الآثار التاريخية الباقية تعود إلى العصر الإسلامي. وبقيت أعمال تاريخية من جميع الفترات التاريخية بعد الإسلام، ولكن آثار وأعمال الفترتين الرائعتين من تاريخ أصفهان، أي الفترة السلجوقية والفترة الصفوية لها أهمية بارزة، ولكل منهما خصائه وأسلوبه المعماري الفريد.

الأطعمة المحلية: بريان أصفهان (لحم مشوي) من أهمّ الأطعمة المحلية لأصفهان والذي يمكنك الاستمتاع بطعمه. ومن الأطعمة المحلية الأخرى يمكن الإشارة إلى حليم باذنجان أصفهان ومرق الزبادي وكله­جوش ومرق اللحم واللوبياء والماش والقمري وكباب مشتي.

الصناعات اليدوية: أصفهان كمركز الفنون والثقافة لها الصناعات اليدوية المتنوعة منها حياكة السجادة. ومن الصناعات اليدوية التي تصنع خاصة في أصفهان، يجب الإشارة إلى فن الخاتم وفن حفر الخشب وصناعة الفضة.

القنصليات:

قنصلية العراق

أماكن الجذب السياحي لمدينة أصفهان

ساحة نقش جهان

ساحة نقش جهان هي أحد أكبر الساحات وأجملها في العالم. هذه الساحة مع طول يبلغ 507 أمتار وعرض يبلغ 158 مترا تضمّ أربعة أعمال تاريخية لأصفهان (مسجد شيخ لطف الله، ومسجد الإمام، وبوابة سوق القيصرية، وقصر عالي قابو). هناك 200 حجرة بطابقين في حول ساحة نقش جهان كلها، ويجيء السياح هنا لزيارة هذه السياحة وأيضا للشراء. عندما اختار الصفوية أصفهان كالعاصمة، تم إنشاء ساحة نقش جهان. وفي نفس الوقت، تم إنشاء مسجد الإمام ومسجد شيخ لطف الله وبوابة سوق القيصرية أيضا.

وفي تلك الفترة، تتم إقامة مسابقات وألعاب مثل الصولجان. كما يتم العرض العسكري للجنود والجيش في هذه الساحة. وخلال فترة القاجار، تم تدمير أجزاء من هذه الساحة بسبب الإهمال، ولكن خلال العصر البهلوي وبعد انتصار الثورة الإسلامية، كانت تتم عملية الأجزاء المدمّرة. تم تسجيل ساحة نقش جهان في 28 يناير 1935م في قائمة الآثار الوطنية الإيرانية.

قصر عالي قابو

يقع قصر عالي قابو في ساحة نقش جهان وأمام مسجد شيخ لطف­الله. يمكن اعتبار هذا القصر من أعمال هام للعمارة الصفوية. بعد نقل العاصمة من قزوين إلى أصفهان، يستقبل الحاكم(شاه) الكبار والشخصيات الهامة في هذا القصر. تم إنشاء قصر عالي قابو في 6 طوابق، ولكل طابق مزخرفات خاصة. لفظة “عالي قابو” تعني “البوابة العالية”. ويمكن أن يسمّي هذا القصر مدخلا للقصور التي كان قد تم إنشاؤها في العصر الصفوي في حول ساحة نقش جهان.

وفي الطابق السادس لهذا القصر توجد قاعة تدعى غرفة الصوت. تم بناء هذه القاعة بحيث تجذب الأصوات الزائدة مثل الاستوديو، وترسل الأصوات جميع أنحاء القاعة بصورة نقية. ويوجد في جميع أنحاء هذه القاعة تجصيص جميل على شكل الكوب ودورق الشراب.

مسجد الشيخ لطف الله

مسجد الشيخ لطف الله هو أحد آخر من تذكارات العصر الصفوي في أصفهان وساحة نقش جهان. استغرق بناء هذا المسجد الذي تم إنشاؤها لتبجيل مكانة الشيخ لطف الله العاملي حوالي 18 سنة (من سنة 1011 إلى 1028 ه.ق). يقع هذا المسجد في الناحية الشرقية لساحة نقش جهان وأمام عمارة عالي قابو وفي جوار مسجد الإمام. تم زخرفة قبة مسجد الشيخ لطف الله بالقيشاني من المظهر الداخلي والخارجي وتم بناؤها على عدة طاقات مسنّنة مرتفعة.

هذه الطاقات مرتفعة بحيث يمكن مشاهدتها من ساحة نقش جهان أيضا. زخارف قبة المسجد بالقيشاني تعتبر من أبرع الزخارف بالقيشاني وأجملها في العمارة الإيرانية. كما يعتبر محراب المسجد من الجماليات الفريدة من نوعها والمثيرة للإعجاب لمسجد الشيخ لطف الله، والذي تم بناؤه بحيث له دوران 45 درجة ويسمّيه المعمارون الإيرانيون التقليديون “باشنه” اصطلاحا.

عمارة هشت بهشت

يعتبر عمارة هشت بهشت أيضا من تذكاريات العصر الصفوي لأهالي أصفهان. لقد كانت هذه العمارة في نهاية حكم هذه الأسرة مقرّا لإقامة الحكام. تقع عمارة هشت بهشت في حديقة نقش جهان الكبيرة والجميلة جدا، والتي قام بنائها الأولي شاه اسماعيل الأول. تكون عمارة هشت بهشت مثمنة(ثمانية الأضلاع) وتم بناؤها في طابقين ولها 4 واجهات ولا تشبه أي واجهة واجهة أخرى.

ويبدو أن الواجهة الشمالية هي الواجهة الرئيسية للعمارة، ولكن الحوض الذي يوجد في الناحية الشرقية يشير إلى أن الواجهة الرئيسية تقع في هذه الناحية. ويوجد حوض مثمن من نوع الرخام في وسط القاعة يدعى حوض مرواريد. كما تمت عملية فن الخاتم على أبوابها ونوافذها، وأضعفت جمال العمارة. تم تسجيل عمارة هشت بهشت في 13 ديسمبر 1934م في قائمة الآثار الوطنية الإيرانية.

حديقة جهل ستون

حديقة جهل­ستون هي إحدى أماكن الجذب السياحي في مدينة أصفهان، ويعرفها الجميع. هذه الحديقة تبلغ مساحتها 67 ألف مترمربع واستغرق بناؤها سنوات عديدة. وآنذاك يسمّي هذه الحديقة بـ”جهان­نما”، وفي البداية بنى شاه عباس قصرا على شكل قبّعة، ويمكن أن يسمّيه المبنى الأولي لقصر جهل­ستون. تقع هذه الحديقة في ساحة الإمام الحسين الواقعة في شارع مقاطعة أصفهان.

عمارة جهل­ستون لها عشرون عمودا، وانعكاس أعمدة العمارة في حوض أمامها سبّب أن تسمّى هذه العمارة بـ”جهل­ستون”(أي أربعون عمودا). ولكن يرى بعض المؤرخين أن القصر الذي اكتمله شاه عباس الثاني، كان لها أربعون عمودا، ولكن لم يبق منها بسبب الحريق الحادث بسنة 1118 ه.ق إلا عشرين عمودا. زخرفة المرايا والنقوش الكبيرة على الجدران والأعمدة الخشبية هي تعتبر من الجماليات اللافتة للنظر في هذا القصر. وكانت الأبواب والنوافذ مزخرفة بفن الحفر على الخشب وفن الخاتم، التي تحكي الفنون الإيرانية العريقة. وكان الحكام الصفويين يستقبلون الضيوف والأعلام الأجانب في القاعة المركزية للقصر.

مسجد جمعة أصفهان

مسجد جمعة أصفهان يعتبر من أقدم المجموعة المعمارية المذهبية في إيران. يجب أن يعتبر مسجد الجمعة أو مسجد الجامع لأصفهان كأقدم مبنى تاريخي في أصفهان. المظهر الحالي للمسجد يعود غالبا إلى إجراءات العصر السجلوقي، ولكن إصلاحاته والحاقاته ترتبط بالفترات اللاحقة خاصة العصر الصفوي. وبالرغم من أنه في الحفريات الأثرية هناك آثار وأعمال تعود إلى عصر آل البويهة والقرن الثالث الهجري. كما اكتشفت أعمال ما قبل الإسلام في هذه الحفريات.

يقع مسجد جمعة أصفهان الذي يعرف أيضا بمسجد الجامع العتيق، في ساحة قيام، شارع علامة المجلسي في أصفهان. وبتعبير آخر، يقع في الجزء القديم لإصفهان، الناحية الغربية لشارع هاتف ونهاية السوق الكبير. وبصفة عامة، بقدر ما تتذكر ساحة نقش جهان والمعالم التاريخية المحيطة بها بعمارة وفنون العصر الصفوي، فإن مسجد الجمعة والأحياء المحيطة به تحكي رؤيا الحياة في العصر السلجوقي وأيام ماقبله.

منارجنبان

منارجنبان هو أحد الآثار التاريخية الأخرى يجذب السياح إلى أصفهان. دُفن في هذا المبنى عارف يسمّى “عمو عبدالله كارلاداني” وتم تسجيل تاريخ 716 الهجري على حجر قبره. هذا التاريخ يعادل حكم السلطان محمد خدابنىه الجايتو الإلخاني. مبنى منارجنبان يكون على شكل بقعة واحدة ومئذنتين. يبلغ ارتفاع كل من هذه المآذن 5.7 أمتار وما تميّزت هذه المآذن من المآذن الآخرى هو تحرّكها واهتزازها. وبمجرد اهتزاز وتحرك أحد المآذن، سيتم اهتزاز وتحرّك المآذن الآخرى وكل المبنى. وكان سبب هذه المظاهر غيرمجهول لسنوات ولكن أحد أسبابه هو ظاهرة فيزيائية تسمّى “التشديد” أو “تأثیر الدوبلر”؛ لأن هاتين المئذنتين مشابهتان وخفيفتان جدا، واهتزاز وتحرّك أحدهما يؤثر على الآخر.

يعتبر الباحثون تاريخ هذا المبنى إلى العصر الإلخاني ولكن شكل المآذن يكون على نحو يحيي هذا الظن في أذهان علماء الآثار أن تم إضافتها في العصر الصفوي إلى الجدران. تم تسجيل هذا الأثر برقم 349 في 10 يونيو 1942م في قائمة الآثار الوطنية الإيرانية.

حديقة الطيور

تعدّ حديقة الطيور في أصفهان واحدة من أكثر حدائق الطيور الإيرانية مذهلة، حيث تغطي حوالي 4 ألف قطعة في 130 نوعا من الطيور في مساحة تبلغ 55 ألف مترمربع. تقع هذه الحديقة على بعد 4 كم من غرب جسر وحيد أصفهان، وتم إنشاؤها في سنة 1996م من قبل البلدية. خلق الفناء الداخلي للحديقة بجمالها بيئة ممتعة للغاية للزوار، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات البيئية للطيور. ولقد بنوا سقفا من الشبكة فوق هذه الحديقة تبلغ مساحتها 40 ألف مترمربع ويقع على 16 عمودا ارتفاعها بين 22 إلى 25 مترا.

هناك توجد 4 أحواض في حديقة الطيور والتي تتم صيانة طيور فيها مثل البط والتم والإوزة وغير ذلك. تستقبل الصخور المصنوعة أيضا من الطيور الجبلية والبرية، ويمكنك العثور على الحجل إلى جانبها. وفي هذه الحدائق اعتمادا على نوع الطيور وظروف حياتها، تم تثبيت أقفاص زجاجية ومعدنية، وتعيش بعض الطيور أيضا في المساحة الخضراء للغابة، في جميع أنحاء الحديقة بصورة حرة.

جبل آتشكاه

آتشكاه أو جبل آتشكاه أصفهان هو أحد الآثار التاريخية الأخرى لهذه المدينة والتي لقد بقي منذ إيران القديمة. كان اسمه في الواقع “مهربين” أو “حصن مهربین” والذي يقع حاليا في شارع آتشكاه بغرب أصفهان وعلى بعد 8 كم من مركز المدينة. يقع هذا المبنى فوق جبل بالقرب من نهر زاينده، تلاله تكون من نوع الأحجار الترسبية. نسيج المبنى يكون من اللبن ولاستحكامه وقوامه تم وضع طبقة من القصب بين صفين من اللبن.

وكانت على قواعده في الماضي، غرف زالت اليوم. وفي أعلى التل يوجد مبنى دائري وقيل أن كهنة الزرادشتة كانوا يضعون النار المقدس فيه. وفي العصر البهلوي تم تجديد بناء وترميم آتشكاه. تم تسجيل جبل آتشكاه برقم 380 في 3 ديسمبر 1951م في قائمة الآثار الوطنية الإيرانية.

لطالما كانت أصفهان محور اهتمام كبار الشيوخ والحكام طوال التاريخ، ولهذا السبب انضمت العديد من المعالم التاريخية. جرى نهر زاينده في قلب أصفهان، ونفس النهر قد سبّب إيجاد أبنية مثل جسر سي­وسه بل وجسر خاجو، وغير  ذلك تكوّنت معالم أخرى في حوله.

كنيسة وانك

تقع كنيسة ونك أو كنيسة آمنا بيركيتش في حي جولفا أصفهان وتعدّ واحدة من الكنائس الأرمنية التاريخية في هذه المدينة. تم بناء هذه الكنيسة على مساحة تبلغ 8731 مترمربع في عهد حكم شاه عباس الثاني. احتلّ مبنى الكنيسة مساحة تبلغ 3857 مترمربع فقط وباقيه يضم مساحة خضراء وحديقة ونك. يتكون برج جرس الكنيسة من طابقين، وتم وضع ساعة يبلغ وزنه 30 كغم في الطابق الثاني.

لقد تم بناء قبة هذه الكنيسة كقبة المساجد الإيرانية في العصر. وتوجد رسوم بالطلاء الزيتي داخل القبة، والتذهيبات المستخدمة في زخرفة هذه الكنيسة فريدة من نوعها بالنسبة للكنائس الأرمنية. تم تسجيل كنيسة وانك أصفهان برقم 85 في 5 يناير 1932م في قائمة الآثار الوطنية الإيرانية.

جسر سي وسه بل

جسر سي­وسه بل والذي يسمّى أيضا باسم جسر الله­وردي خان، له 33 فوهة وتم بناؤه في عهد حكم شاه عباس الصفوي على نهر زاينده. يعود تاريخ هذا الجسر إلى سنة 1008 ه.ق، وبعد مرّ ثلاث سنوات من هذا التاريخ، كان الله وردي خان اونديادزه مأمورا لاكتمال بناء الجسر. وفي العصر الصفوي كان جسر سي­وسي بل مقرّا لإقامة مراسم حفلة ماء الحكام وكذلك مراسم خاج­شويان الأرامنة.

يمكن اعتبار جسر سي­وسه بل كأحد أفضل الجسور في العالم والعمل البارز للعمارة الإيرانية والصفوية. وليس من الممكن أن يجيء أحد إلى أصفهان ولا يزور جسر سي­وسه بل في قلب أصفهان. جسر سي­وسه بل يبلغ طوله 295 مترا وعرضه 14 مترا، وتم تسجيله برقم 110 في 5 يناير 1932م في قائمة الآثار الوطنية الإيرانية.

حوض أسماك ناجوان

تم إنشاء نفق حوض أسماك ناجوان في أصفهان كأول نفق حديقة الأسماك وأكبرها في البلاد بمشاركة المستثمر الأجنبي في ارتفاع 6 أمتار تحت الأرض. هذا النفق يشمل 33 حوض أسماك. الأنواع المختلفة من الأحياء المائية وأسماك المياه المالحة والعذبة، ونجوم البحر من 5 محيطات العالم كانت تعرض للزوار.

هذه المجموعة تشمل 33 حوض أسماك في ارتفاع 5 إلى 10 أمتار، وتضمّ كمية 1080 مترمكعب من المياء على شكل عالم تحت الماء لـ35 مترا، ويمكن للمواطنين مشاهدة الأنواع البحرية أجملها وأكثرها ندرة إلى جانبهم وفوق رؤوسهم، وتجربة الوجود في جوار المحيط.

حمام الشيخ البهائي

حمام الشيخ البهائي هو أحد الحمامات التاريخية والفريدة من نوعها في إيران وينتمي إلى العصر الصفوي والذي يقع في أصفهان. هذا الحمام معروف بسبب سر تدفئة مياهه. كانت تتم تدفئة ماء الحمام دائما بشمعة واحدة. تم تصميم وبناء الحمام من قبل الشيخ البهائي الحكيم والعالم الإيراني الشهير. وعلى الرغم من الأبحاث المنجزة، ولكن لم يزل ينجح العلماء في العثور على سرّ تدفئة ماء الحمام بشمعة واحدة، ومازل بقي هذا الأمر كسرّ.

كان يتم تسخين الحمام بواسطة شمعة واحدة فقط حتى منتصف العصر البهلوي، ولكن عندما حاول بعض العلماء الأجانب معرفة كيفية وظيفته، دمروا جزء من مرافق الحمام الرئيسية أثناء أبحاثهم. واليوم أصبح الحمام متحفا ويمكن للسياح زيارته.